أستطيـــــع وأنا جالسه ضاغطه بركبتي علي أعلي رأسي تجميع " ما حولي " أيا كان ..فأنا أستطيع جمع متناقضاته... وتلوينها بلون البياض كأرضيه مهمله...فكل ما أعرفه الآن هو قدرتي أن أزرع قدمي في " وش كباية القهوه " الذي حافظت علي وجوده فتره أطول من خيالي متناسيه الطين اللزج ف " قعر الكباية" فليس لدي أدني مشكله أن تغرز قدمي
وجدتها للمره الأولي ..في عزاء جدي في ركن الحريم تحديدا..قابلتها أسفل ف التجويف الفاصل بين قدمي خالتي..تحبو مثلي أسفل الأقدام ..بين أكواب البن اللزج وبأصبع يشبه إصبعي تماما..وبحركه تشبه حركتي تماما تلحس البن من الأكواب..هكذا ولدت ف ذاكرتي علي رائحة البن وحركات الأقدام..ويطلقون عليها" النونه"
أنا لا أعرف حكمة الله أن تولد هي ف ذاكرتي ولا أعرف إن كان هناك حكمه من الأساس لحدوث الأفعال..فأحيانا أعتقد أن أحداثي وقعت هكذا...هكذا...وليس لأن هناك حكمة من حدوثها ..وليس لأن الله يريد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي خطوط جونله زهرية اللون طفولية الملمس تفوح منها رائحه لزجه ..وخطوط سلة الفراشات الموازيه لها -بين يديها - أتمدد أنا علي طين الاراضي اللزج حتي يطبع ضهري فيه شكل خطوط جونلتي ...التي ترقص هي عليها ف أشكال هندسيه
هي: هنعمل ايه ؟؟
أنا: نقعد نتكلم شويه
هي : لا لا احنا نروح اخر البلد
انا: نعمل ايه اخر البلد؟
هي: ناخد فلوس من الخواجه
انا: فلوس ايه؟؟
هي: النهارده الخميس بيوزع فلوس فضه بتلمع
انا: بتلمع؟؟
هي : اه ..ومش بيديها الا للعيال الصغيره
انا: اشمعنه يعني العيال الصغيره
هي: مش عارفه والله
انا: ماهو ممكن يسرقنا وياخدنا
هي: لا انا كل مره باخد منه ومش بيعمل حاجه
انا: يا سلام
هي: اه .. حتي نجيب غزل البنات وكراميل نمصها
انا: انا كسبت ف الكراميل " شلن" المره اللي فاتت
هي: يا سلام..طب نجيب بكل الفلوس كراميل عشان نكسب
هي تاني: انا عاوزه اخد من الخواجه الفلوس قبل ما اكبر
انا: ليه يعني؟
هي: أصل مش بيدي للكبار
أنا: بس انا نفسي أكبر بقي
هي: اه بس أكون خدت فلوس بتلمع كتييييييييييييييييييييير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حط ايدك هنا كدا...مش حاسه بحاجه...طب هنا كدا بردوا مش حاسه بحاجه...طب هنا...اااااااااااااه
لا أشعر بها ف التجويف الموجود داخلي من فتره كبيره..ولا أشعر حتي بقدميها تتحسس الخطوط المحفوره بيننا ...فقط شعوري انها موجوده .. وجدتها اليوم تضغط علي الجزء الأوسع من ذاكرتي بشده..أنا اسمع عبارتها الإنجليزي الاولي " أوف كورس " المذكوره بمناسبه وغير مناسبه
أسمع أيضا لزمتهاالمعتاده ف الحوار وهي تستمع ثم تباغتك بكلمة " كدابه " أستطيع أيضا ان استرجع حوارتها عن " العريس " وصوتها يدندن بأغنية " ما تزوقيني يا ماما "وإيقاع خبطات أقدامها علي الارض اشبه بايقاع "النقره اللينه" - تك - أستطيع ان أحبها علي السطور هنا الآن..وانت تستطيع ان تحبها معي
هي: هموت واتجوز بقي
أنا : اه هتبقي حاجه حلوه اوي
هي: نفسي ألبس فستان وابقي عروسه
انا: بس؟
هي: اه ..وكمان عريسي يبوسني
انا: بس؟
هي: كفايه يختي ..هننهب
هيـــــــــــه... فاتت ثمانية سنوات علي حكايه تاجر العجول المشهور ف بلدتنا المغرم بها...وثلاثه علي مدرس اللغه العربيه. ...انا لا أستطيع ان أقطف حكاويها هكذا...فقط أستطيع أن اشطح بمرجيحة المولد معها..نقطف ونتذكر سويا
انا: هتتجوزي خلاص
هي: أخيـييــــــــــرااا
أنا: بكره تزهقي
هي: وماله ابقي أجي أقعد معاكي لو زهقت
أنا: يا جزمه ...ولو ما زهقتيش
هي: خلاص ابقي اجي اقعد معاكي بردوا
أنا: ههههههههههههه
هي: ههههههههههههههه
أنا: مبروك يا نونه
مبرووووووووك
ومع قليل من النثر بعيدا .. لأشياء معلقه علي جدار خيالي
النثر بعييييييدا..عن رومانسية خبطات اقدامها..وفلتات لسانها العالقه
جــــــــــــــــــــــــــــواز سعييييييييييييييييييييييديا نونه
وجدتها للمره الأولي ..في عزاء جدي في ركن الحريم تحديدا..قابلتها أسفل ف التجويف الفاصل بين قدمي خالتي..تحبو مثلي أسفل الأقدام ..بين أكواب البن اللزج وبأصبع يشبه إصبعي تماما..وبحركه تشبه حركتي تماما تلحس البن من الأكواب..هكذا ولدت ف ذاكرتي علي رائحة البن وحركات الأقدام..ويطلقون عليها" النونه"
أنا لا أعرف حكمة الله أن تولد هي ف ذاكرتي ولا أعرف إن كان هناك حكمه من الأساس لحدوث الأفعال..فأحيانا أعتقد أن أحداثي وقعت هكذا...هكذا...وليس لأن هناك حكمة من حدوثها ..وليس لأن الله يريد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي خطوط جونله زهرية اللون طفولية الملمس تفوح منها رائحه لزجه ..وخطوط سلة الفراشات الموازيه لها -بين يديها - أتمدد أنا علي طين الاراضي اللزج حتي يطبع ضهري فيه شكل خطوط جونلتي ...التي ترقص هي عليها ف أشكال هندسيه
هي: هنعمل ايه ؟؟
أنا: نقعد نتكلم شويه
هي : لا لا احنا نروح اخر البلد
انا: نعمل ايه اخر البلد؟
هي: ناخد فلوس من الخواجه
انا: فلوس ايه؟؟
هي: النهارده الخميس بيوزع فلوس فضه بتلمع
انا: بتلمع؟؟
هي : اه ..ومش بيديها الا للعيال الصغيره
انا: اشمعنه يعني العيال الصغيره
هي: مش عارفه والله
انا: ماهو ممكن يسرقنا وياخدنا
هي: لا انا كل مره باخد منه ومش بيعمل حاجه
انا: يا سلام
هي: اه .. حتي نجيب غزل البنات وكراميل نمصها
انا: انا كسبت ف الكراميل " شلن" المره اللي فاتت
هي: يا سلام..طب نجيب بكل الفلوس كراميل عشان نكسب
هي تاني: انا عاوزه اخد من الخواجه الفلوس قبل ما اكبر
انا: ليه يعني؟
هي: أصل مش بيدي للكبار
أنا: بس انا نفسي أكبر بقي
هي: اه بس أكون خدت فلوس بتلمع كتييييييييييييييييييييير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حط ايدك هنا كدا...مش حاسه بحاجه...طب هنا كدا بردوا مش حاسه بحاجه...طب هنا...اااااااااااااه
لا أشعر بها ف التجويف الموجود داخلي من فتره كبيره..ولا أشعر حتي بقدميها تتحسس الخطوط المحفوره بيننا ...فقط شعوري انها موجوده .. وجدتها اليوم تضغط علي الجزء الأوسع من ذاكرتي بشده..أنا اسمع عبارتها الإنجليزي الاولي " أوف كورس " المذكوره بمناسبه وغير مناسبه
أسمع أيضا لزمتهاالمعتاده ف الحوار وهي تستمع ثم تباغتك بكلمة " كدابه " أستطيع أيضا ان استرجع حوارتها عن " العريس " وصوتها يدندن بأغنية " ما تزوقيني يا ماما "وإيقاع خبطات أقدامها علي الارض اشبه بايقاع "النقره اللينه" - تك - أستطيع ان أحبها علي السطور هنا الآن..وانت تستطيع ان تحبها معي
هي: هموت واتجوز بقي
أنا : اه هتبقي حاجه حلوه اوي
هي: نفسي ألبس فستان وابقي عروسه
انا: بس؟
هي: اه ..وكمان عريسي يبوسني
انا: بس؟
هي: كفايه يختي ..هننهب
هيـــــــــــه... فاتت ثمانية سنوات علي حكايه تاجر العجول المشهور ف بلدتنا المغرم بها...وثلاثه علي مدرس اللغه العربيه. ...انا لا أستطيع ان أقطف حكاويها هكذا...فقط أستطيع أن اشطح بمرجيحة المولد معها..نقطف ونتذكر سويا
انا: هتتجوزي خلاص
هي: أخيـييــــــــــرااا
أنا: بكره تزهقي
هي: وماله ابقي أجي أقعد معاكي لو زهقت
أنا: يا جزمه ...ولو ما زهقتيش
هي: خلاص ابقي اجي اقعد معاكي بردوا
أنا: ههههههههههههه
هي: ههههههههههههههه
أنا: مبروك يا نونه
مبرووووووووك
ومع قليل من النثر بعيدا .. لأشياء معلقه علي جدار خيالي
النثر بعييييييدا..عن رومانسية خبطات اقدامها..وفلتات لسانها العالقه
جــــــــــــــــــــــــــــواز سعييييييييييييييييييييييديا نونه