Monday, October 8, 2007

رمضــــــــان كريم

قبل الفطار....قضيت السبع ساعات النهاريه ف دهان انصاف الجدران - ناحية اعلي - حيث اني لا اجيد دهانات مطلعها من ناحية الارض ...ووضعت بواقي فضلاتي الجينزيه بشكل تعويضي فوضوي علي الاجزاء الغير المدهونه ..اضفي شكلا ديكوريا غير مقصودا فلدي الآن مكعبا يتكون سقفه من ضفائر " القش وخطوط الخوص" اما أسفله فقد طوقته باطارا جينزيا ...وف المسافه المدهونه بين اسفله واعلاه ...كتبت عليها كتابه مسوده بهباب ألوايح " جوزة جدي " عبارات متفرقه مثل " بحبك يا حماده " و " يا فرخه يا كيكيه هاتي اللي فيكي فيا " و بعض الرسوم مثل شفاه وعين و " قلوب " وحروف انجليزي وعباره اخري موجوده بفعل الزمن ولم يستطع مسحها " خلي بالك من لولي (1)"ه
.
**************
بعد الفطار ....وزعت لولي كوبايات " قمر الدين " ونوهت عن ان الليله هي ليلة القدر...وقتها كانت الاعلانات بعد الفطار.. خلفيه للجو الرمضاني...كان اعلان لبنيتا " زبد الزبادي " و عندما افترشت أرضية مكعبي المتنافره بلاطاته وجدت علي كل واحده اسم منا او اسم يشبهه تذكرت اعلانات " اللبان السحري" و " بارتي جم "و وجدت اغلفه لمنتجان " بم بم القديمه " وعندما هدأ الجو ركنت بكوعي وسندت بركبتي علي السور قليلا .. حتي دقيت الحسنه المطبوعه علي كعبي فوق الارض...فمكعبي مكشوف علي القمر....مفتوح علي الدق
.
**********
قرب الفجر ..... كان يجلس المكعب مسقوفا بقشه مكشوفا علي قمره....ويطل هو عليه وانا واقفه امامه سانده بكوعي علي السور مدققه النظر ف الدائره المنوره - فمن مكاني تشعر انه قريبا جدا - جرب معي هكذا ...( ضع كفك فقط علي اذنك ونحي صوابعك جانبا...ثم اهدأ واسمع الخبطات.....تك تك تك تك تك تك تك )- دا مش صوت قلبك - انه صوت خبطاته داخل مربع النور " القمر" وتستطيع ان تقف ف مكان قريب مثلي وتحدثه
.
************
داخل اشيائي القديمه وجدت عادتي للوقوف قريبا منه ومحادثته ووجدت ورقتي المدلوق علي طرفها " نقطتين قمر الدين " وشعور بأن ليلة القدر هي مصباح علاء الدين السحري أو عصاة الله السحريه هتقولك نفسك ف ايه؟؟؟؟ كمانانا
.
*********
مالقتش حاجه أزودها علي اخر جواب كتبته..من جوابات تالته ابتدائي وفضفضة ليلة القدر
كنا ف الصف التالت ....نصفنا يقضم ظوافره والنصف الاخر مشغولا بحك رأسه أو رص المناديل او أشياء مشابهه...عندما تبخترت ف المسافه الفاصله بيينا للمره الاولي...وقالت ف حميميه ) اكتبوا جواب لربنا ..اكتبوا الحاجات الوحشه واستغفروه عليها والحاجاتالحلوه اكتبوها بردوا) وحينها
قاطعها احدانا: وممكن نكتب طلباتنا؟؟؟
.
***********
يارب خليلي ماما وتبقي كويسه
أصل انت عارف لو حصلها حاجه بابا هيتجوز
وانا مش هعمل حاجه وحشه تاني
ولو يعني موضوع حنان اني بشخط فيها دا مزعلك
انا هبطل اعمل كدا
وحاجه كمان اني اجيب درجه حلوه ف الامتحان يا رب
ولو يعني ليا طلب واحد بس يبقي خليلي ماما والنبي
انا مخليه بالي من اخواتي اهو ومش بقيت بتشاكل مع نهي
مع انها بتغيظني
وامبارح ادتلها نص مصروفي
والنهارده كمان مشيت وراها ف المدرسه وخدت بالي من جزمتها وشرابها لما قلعتهم وما ضاعوش
واديت مصروفي كله للشحاته وما جبتش سيره لحد خالص
يارب تكون مبسوط مني
وتكتبلي ف قدري حاجه كويسه..لو النهارده ليلة القدر
انا هقف هنا بقي اتفرج ع القمر من غير هوسه واسمع الدق وانزل ابوس ماما
وانام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لولي: جدتي لأبي

Tuesday, October 2, 2007

وحشـــــــــــتك؟؟؟؟



وحشتك ...ما وحشتكش...وحشتك ....ما وحشتكش...وحشتك...ما وحشتكش...وحشتك...ما وحشتكش...وحشتك...ما وحشتكش

وحشتني

Saturday, September 22, 2007

وبيدلعوني يقولولي يا ديسومبرررر




إخضرت حكاوي بلدتي
... بلد العجين وفواخير البر الشرقي ،وعلي إضاءة شوارعها بعد أذان المغرب حيث يتسربل الناس بخيوط النهار ، وتضع سماء البلدة - التي صنعها أهلها لها منذ الأسره الثلاثين - خفوتا يرمي ضلا علي عيون بيوتها ونواصيها ،حينها فقط تبدأ " اللمض الجاز " بوضع لمساتها الرومانتيكيه علي المجال المعلق حول السماء من أعلي البلدة حتي الأعماق ليهدأ الناس أمام بيوتهم رائقي البال..يغطيهم دفا أفران العجين المغموس برائحة القمح الذي عبأ البلده طوال النهار لتهدأ عليه روحي ليلا. ..وانت فقط تستطيع ان تصعد إلي قمم عاليه لتري بلدتنا بسمائها وجوها الرومانتيكي ..او حتي تصعد للفضاء لتراها من اعلي ...فبلدتنا علي ما تذكر الأسطوره هي " بلـــــــــــدة الإلــــــه"






في شارعنا لبيت جدي ...ويطلقون عليه " شارع البوابتين" حيث ناصيتين للشارع لكل واحده بوابه ..وتغلقا ليلا علي اهلها ... وحارتنا هي الحاره الثانيه لنفس الشارع..تشبه الحواري ف بلاد الشام ... حيث سلالم حجريه ف المدخل تهبط عن الارض امتار لتتوازي البيوت بشكل طفولي كما " الطابور "علي الجانبين وبينهم " زقاق"يحمل علي ارضه رسم الصبيه لألعابهم وخطوطهم بالطباشير ..وتنورات تلعب " الحجله " عليها ونساء يحملن اطفالهم ف جيوب تتدلي من بطونهم و تستطيع انت ان تتمدد وقت العصاري مغمض العينين لتسمع صوت حارتنا..فلحارتنا صوتا يميزها كما البحر..




وعلي ناصية شارعنا..يجلس - صانع الطبل والفخار - و هو يرص ف هرمه سطرا سطرا...ويدعونه " ستان" . وانا بالأعلي اتسربل ف عوجاتي علي صفحه كراستي " التسع أسطر" اكتب عوجه واخطف نظره فتنقطع الصفحه وينقطع نظيرتها من الضفه الاخري للكراس حتي تصير "غلافا يضم ورقتين" ... أما ستان بين يده عجينه لا تنفلت أبدا . .. يذكر.. انه تشتهر بلدتنا بصناعة الفخار منذ التاريخ..ولدينا أكثر من فاخوره ، وبينما تنخرط الفواخير بصناعة القلل والاواني قرر هو ان يداعب الصغار في طفولتهم فلم يصنع " قلل" او " اواني ".. فقط اختار" الطبل" واشياء اخري تسرق العين



علي الطريق الموصل لربطة عنقي السابعه..أري عيني مسحوبتين عند أطرافهم وقدماي تلتوي نبتتهم لأسفل مهروله لتلحق ب " صندلي" السائر ف ركبه - دائما رباطه مفكوك - بينما يجلس" سيد ستان" أمام هرمه المرصوص من أسفله لأعلاه كما لو ينز بين جوانبه بطوابق من الصمغ .. وعيونهم - الملفوعون علي الاصدار- تتابعه من الأكتاف حتي تندهم النداهه فيجيبوا ف ندهة اخري ... بينما كوني بكرية أمي ..فقدماي هي التي تلفعني فوق صندلي السائر دوما...وبإمكانها أن تتآمر معي فتتكعبل امامه او حتي تتسمر كما لو دقتها من اعلي رأسي للأرض..و عيني تتابعه من الخلف حتي يهبط الطريق عن رأسي ، فتعود مسحوبه ل " جيبة امي المنقوشه" لألعب لعبة " الدواير" معها .




( واحد اتنين سرجي مرجي ، انت حكيم ولا تمرجي ، أنا حكيم وبتاع صحه ، العيان أديله حقنه ، والفسكان أديله لقمه ، صلي عليك يا نبي ، ياللي بلادك بعيده ، فيها فاطمه وحميده ، حميده ولدت ولد ، سميته عبد الصمد ، خطفت راسه الحدايه........)

أدندن فجرا في طريقي لحصتي ..حيث الطريق مفرود علي جانبيه وعينان تطوي "العماص" في الجزء المنقرض منها تحت الجفن . و لا تري الطريق امامها وانما ترمي بنظرها علي الجوانب حيث " المصاطب ".. لتنعقد قدمي عليها صاعده ثم هابطه ثم صاعده ..سيرا.. في خطوط متوازيه..راكنه بكفي الطري المعجونه صوابعه بحركات الرقم " 8" والحرف " ش" علي الحيطان..خوفا من ااختراع يدعونه الفلكه وصوت امي يزعقني" امشي عدل"




في بيتنا ظهرا.. يدار التليفزيون علي " افلام ابيض واسود" حيث الراحه والهدوء تدخلا من " شراعة الباب " ويخرج منه صوت فؤاد المهندس وهو يقول عبارته الممطوطه" وبيدلعوني يقولولي يا ديسومبرررر" لتلقط أذني بمنقارها الطويل كلمته بموجتها الصوتيه ..ثم اهطل علي ذاكرتي وانزل لشارعنا ويسألني احدهم " اسمك ايه يا شاطره؟؟" فأضع يداي علي خصري ..رافعة بإحدي فخذي ع الاخر .. فيبدو جسمي علي شكل هندسي " منحني"..بينما الون وجهي بدلع البنات المرق واقوله " بيدلعوني يقولولي يا ديسومبرررررر" تخرج الضحكات تزين الشارع..وتطلي وجهي الدائره او كما تطلق عليه جدتي " الأورسه" باللون الاحمر

Thursday, September 20, 2007

ما تيجي نتزخنق جمب الحيطه




أنا : بقولك
هو: ها؟
أنا: ما تيجي نتزخنق جمب الحيطه
هو: نتزخنق !!!!!
أنا : اه نتزخنق...يعني نتخنق من كتر الزنقه
هو: .................
انا: انا نفسي ف حيطه موف ونتزخنق جمبها
انا: حاسه اني عاوزه اتغطي ف مساحه صغيره
انا: .............
انا: حاسه اني محتاجاك
هو:............
انا: تيجي؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللوحه للفنان الالماني " ساندرو كوب" 2001
fetal : 60 cm by 40 cm


Wednesday, September 12, 2007

مش هعيش من غير عيونك

الآن...عقدت شعري ثلاث عقدات حتي صار طوله مناسبا ...ينحني عن " أسفل دهري" منحني واحد..ونفضت خبرتي عن " قرون الخروب" الداعي للتشاؤم بنظر امي..ثم..باقي بضع قضمات ونكهه معلقه ف " سقف حلقي" وشكل هندسي هلالي و"شوية بذور" ربطتها عن قلبها بخيط واحد حتي صارت أرواحها معقوده علي بعضهاولديها خمس قضمات وأكثر لتنفلت



أنا : رمضان كريم يا لولي
جدتي: الله أكرم
أنا: ورمضان كريم بردوا
جدتي: يختي لماضه وخلاص
أنا: أتلمي يا لولي والله مش كل شويه
جدتي: بطيخ شخشخ ف لبه يختي...هو يكرهني وانا احبه
أنا: أسم الله ... أسم الله
جدتي: هتشيلي المنوكير امته
أنا: ليه؟
جدتي: عشان تصلي..مش رمضان كريم
أنا: منا هصلي بالمنوكير
جدتي: أسم الله...أسم الله
أنا: ان الله جميل يحب الجمال
جدتي: اه ..وما يحبش قلة الادب
أنا: هيهيهيهي



أنحشرت الايام داخل عنقها..هي وحدها تعلم كل شيء ..لدي بيتا مثلثا عند سقفه وبابه من زجاح ويدعونه " فانوس" هي وحدها تعلم انه مربوط علي سنتي السادسه وبغرفتها للخزين وحدها أستطيع ان أسترجعه..
فاتت خمسة عشر عاما علي كلمة " وحوي يا وحوي" وفات نظيرهم أيضا علي مفتاح غرفة جدتي " غرفة الروايات" وحكايات مدينة العجين وتلاضم بذور الخروب ورمضانات بلاد الطين الوحيده

علي ناصية شارعنا.. كنت أراه تنينا يجلس.. كان لونه أخضر وله شعرا بمبي..و عروسه بيضاء وكان يجلس ف غرفتنا للروايات ليلا...انت تستطيع ان تراه يداعب جدتي وتستطيع ان تسمعها تدلله وتدعوه " يا سي محمد "وكان لديه "شامه" أسفل انفه علي الطريق لصفين من الاسنان البيض تلمعان وسط خضاره.. تستطيع ان تلحظني ايضا وانا افركها له ثم أتركها
وتستطيع انت تلمح عيني تقول له" انت تنين خيالي" - وهذا الرمضان يا جدي- لدي تنيني الأخضر أيضا.. أستطيع انا أخذ مكانها وأدعوه" يا سي محمد" أخترته تنينا مثلك ولونه أخضر لونك ولون احلامي ولسنا بحاجه لغرفة الروايات ..سوف نسكن بين شرائح البطيخ مدللين إيانا للأخر..أستطيع ان انظر الي عينك الان وأري اسنانك تحبني بين ذراعي تنيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كل سنه وانت طيب..إمبارح سمعت عمرو دياب بيقول ف اغنيه تسعينيه كدا وكليب كان عامل فيه " بفه" جمله حلوه اوي
" مش هعيش من غير عيونك" انا مش فاكره الاغنيه بس
جمله معبره جدا جدا
كل رمضان وشوية حكايات وكل فرن عجين وفانوس بشمعه وانت طيب
والنهارده بدل ما اقولك كل سنه وانت طيب
(عبارة الناس الوحيده..اللي ما عندهومش عيون تحبها اوي)
خليها ( مش هعيش من غير عيونك ) ا


Sunday, September 9, 2007

ظهيــــــــره أربعينيه

علي اليمين..تجلس الحمالات المتدليه دائما والساقان المربوطان علي بعضهم ف شكل ضفيره قمحية اللون ناعمة الملمس وشعرا علي شاكلة كلمة " سيشوار" وكلمة "صبغه" وكلمات أخري..وجلسه تتعوج بها انثناءات محبوسه داخل " تي شيرت" بلون الحداثه

علي الوجهه المقابله..بموازاة الشعاع المنبثق من عينين مرسومتين بخطين كحل .. يجوبان ف المكان ثم يهبطا علي جسمها يتأكدا انه ما زال جميلا او يرضيها..يتربع هو علي مسمي " ميلودي هيتس" أنظر...كيف يستقر نظرها ...هي حتي لا تعرف كيف


هي: شوفتي يا بت يا سوسو البنات
سوسو: اه جامدين
هي: رفيعين اوي
سوسو: اه جسمهم مشدود كدا
هي: الواحد نفسه يكون زيهم كدا
سوسو: اه رياضه كتير بقي واكل قليل
هي: طب بصي كدا يا سوسو(تنهض امام المرآه وتضم التي شيرت للخلف وتنظر لجسمها) والله مش تخينه
صح؟
سوسو: لا مش تخينه ولا حاجه
هي: هو بس مشكلتي ف الكرش دا
هي: مش عارفه اعمل فيه ايه والله
سوسو: بس مزه بردوا والله
هي : بجد؟


علي اليسار قليلا...يجلس هو علي بطنه..وقدميين مثنيين لأعلي يداعبان الهواء...عاكف رأسه علي كراس بها الرقم " واحد"و الحرف " ألف" بعوجات مختلفه. لا يزيد طوله عن " نص متر" وبين عجينه صوابعه اللينه قلم رصاص مقشور واجهته واستيكه مقضومه..و" مناخير" سائله انت تستطيع ان تلاحظه وهو يمسح مناخيره بكمه وتستطيع ان تسمع كلمتها بالاعلي
" إمسح بالمنديل " إنظر

معقوله دا خرج من جوايا ؟؟
يعني الروح دي كانت جوا جسمي وخرجت
وهيكبر بقي ويبقي كيبر اوي واستغرب ان كل الراجل دا خرج مني؟
الواحد معقول كان صغير كدا ؟؟
كبرنا امته بس؟؟



عبارة" أكتشف كريستوفر كولموبس الامريكتين" ما معني هذه العباره؟؟؟
انا لا استطيع تخيل ان البلاد تكتشف هكذا..
ما معني ان يقوم فرد برحله ليكتشف مكان جديد كبير مثل امريكا الشماليه؟

كنا ف العام 1967 عندما عبثت مع درسها الاول ..وقرأت هذه العباره..كالعاده أسفل سريرها جلست لتحكي مع روحها...هي تستطيع ان تنفلت فوق العقده المربوطه علي روحها ..او تستطيع ان تتجاهلها..أو حتي تؤجلها
فات أربعون احتفال ..علي قطعة التريكو الصغيره الملفوفه داخل " بشكير " لتدفي وتكبر فات عليها اربعون احتفالا انا اذا فتحت " البشكير" وجدتها فائره أو وجدتها كما هي
انظر...هي تظن ان العام 1967 بالأمس..هي كانت تفكر ف كرستوفر كولومبس قبل الاحتفال الماضي



علي الكنبه الممدوده امام التليفزيون..تفرد جسمها ثم تنظر إليه حتي تجده ف نظرها لائق وبلا انثناءات او جيوب دهنيه..يتحرك " أحمد السقا" الحبيب البطولي كما تتمني و "نور" ف أحداث فيلم" شورت وفانله وكاب" علي حدود رموشها المحيطه تخرج ابتسامة رضا ..وعلي حدود شفتيها تخرج كلمتها " الله...ما كنش الواحد يحب كدا " يالا بقي..وتذكر نفسها بانها رومانسيه حالمه


با ستداره أكثر تساعد " راسها" علي التمايل للخلف...كأنها تستجلب أشياء مهمه...تركنها هي..وتربط بساق علي اخري حتي يظهر ف محيط عنيها اظافر قدميها المثقله بضغطات فرشاه حمراء بدقه من " إزازة المنوكير" حتي تبتسم قليلا للمنظر ثم تعاود جلب أشياء اخري
هي لا تعلم لماذا تتذكر معاكستها النهاريه اليوم " ياحلاوتك يا بطه "
و لا تعلم لماذا تشعر بالرضا الان منها
ولماذا تتذكر مجاملة صديقها اليوميه " إيه الشياكه دي"
فقط هي راضيه الان وتستدعي للتذكر أكثر



هي: شوفتي صورتي دي يا سوسو
سوسو: اه حلوه اوي
هي: تحسي انها شبه مين كدا
سوسو: شبه سعاد حسني
هي:" مبتسمه" بجد
سوسو: اه خالص حتي بصي بصة عينيها
هي
: اه والله خالص..دا انتي اروبه وبتفهمي يا بت
هي: دا حتي مره واحد معايا ف الشغل قالي انتي شبه سعاد حسني









Friday, August 31, 2007

فقـــــــــــــط.....أستطيع

أستطيـــــع وأنا جالسه ضاغطه بركبتي علي أعلي رأسي تجميع " ما حولي " أيا كان ..فأنا أستطيع جمع متناقضاته... وتلوينها بلون البياض كأرضيه مهمله...فكل ما أعرفه الآن هو قدرتي أن أزرع قدمي في " وش كباية القهوه " الذي حافظت علي وجوده فتره أطول من خيالي متناسيه الطين اللزج ف " قعر الكباية" فليس لدي أدني مشكله أن تغرز قدمي


وجدتها للمره الأولي ..في عزاء جدي في ركن الحريم تحديدا..قابلتها أسفل ف التجويف الفاصل بين قدمي خالتي..تحبو مثلي أسفل الأقدام ..بين أكواب البن اللزج وبأصبع يشبه إصبعي تماما..وبحركه تشبه حركتي تماما تلحس البن من الأكواب..هكذا ولدت ف ذاكرتي علي رائحة البن وحركات الأقدام..ويطلقون عليها" النونه"


أنا لا أعرف حكمة الله أن تولد هي ف ذاكرتي ولا أعرف إن كان هناك حكمه من الأساس لحدوث الأفعال..فأحيانا أعتقد أن أحداثي وقعت هكذا...هكذا...وليس لأن هناك حكمة من حدوثها ..وليس لأن الله يريد


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي خطوط جونله زهرية اللون طفولية الملمس تفوح منها رائحه لزجه ..وخطوط سلة الفراشات الموازيه لها -بين يديها - أتمدد أنا علي طين الاراضي اللزج حتي يطبع ضهري فيه شكل خطوط جونلتي ...التي ترقص هي عليها ف أشكال هندسيه


هي: هنعمل ايه ؟؟
أنا: نقعد نتكلم شويه
هي : لا لا احنا نروح اخر البلد
انا: نعمل ايه اخر البلد؟
هي: ناخد فلوس من الخواجه
انا: فلوس ايه؟؟
هي: النهارده الخميس بيوزع فلوس فضه بتلمع
انا: بتلمع؟؟
هي : اه ..ومش بيديها الا للعيال الصغيره
انا: اشمعنه يعني العيال الصغيره
هي: مش عارفه والله
انا: ماهو ممكن يسرقنا وياخدنا
هي: لا انا كل مره باخد منه ومش بيعمل حاجه
انا: يا سلام
هي: اه .. حتي نجيب غزل البنات وكراميل نمصها
انا: انا كسبت ف الكراميل " شلن" المره اللي فاتت
هي: يا سلام..طب نجيب بكل الفلوس كراميل عشان نكسب
هي تاني: انا عاوزه اخد من الخواجه الفلوس قبل ما اكبر
انا: ليه يعني؟
هي: أصل مش بيدي للكبار
أنا: بس انا نفسي أكبر بقي
هي: اه بس أكون خدت فلوس بتلمع كتييييييييييييييييييييير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حط ايدك هنا كدا...مش حاسه بحاجه...طب هنا كدا بردوا مش حاسه بحاجه...طب هنا...اااااااااااااه
لا أشعر بها ف التجويف الموجود داخلي من فتره كبيره..ولا أشعر حتي بقدميها تتحسس الخطوط المحفوره بيننا ...فقط شعوري انها موجوده .. وجدتها اليوم تضغط علي الجزء الأوسع من ذاكرتي بشده..أنا اسمع عبارتها الإنجليزي الاولي " أوف كورس " المذكوره بمناسبه وغير مناسبه
أسمع أيضا لزمتهاالمعتاده ف الحوار وهي تستمع ثم تباغتك بكلمة " كدابه " أستطيع أيضا ان استرجع حوارتها عن " العريس " وصوتها يدندن بأغنية " ما تزوقيني يا ماما "وإيقاع خبطات أقدامها علي الارض اشبه بايقاع "النقره اللينه" - تك - أستطيع ان أحبها علي السطور هنا الآن..وانت تستطيع ان تحبها معي

هي: هموت واتجوز بقي
أنا : اه هتبقي حاجه حلوه اوي
هي: نفسي ألبس فستان وابقي عروسه
انا: بس؟
هي: اه ..وكمان عريسي يبوسني
انا: بس؟
هي: كفايه يختي ..هننهب



هيـــــــــــه... فاتت ثمانية سنوات علي حكايه تاجر العجول المشهور ف بلدتنا المغرم بها...وثلاثه علي مدرس اللغه العربيه. ...انا لا أستطيع ان أقطف حكاويها هكذا...فقط أستطيع أن اشطح بمرجيحة المولد معها..نقطف ونتذكر سويا

انا: هتتجوزي خلاص
هي: أخيـييــــــــــرااا
أنا: بكره تزهقي
هي: وماله ابقي أجي أقعد معاكي لو زهقت
أنا: يا جزمه ...ولو ما زهقتيش
هي: خلاص ابقي اجي اقعد معاكي بردوا
أنا: ههههههههههههه
هي: ههههههههههههههه
أنا: مبروك يا نونه
مبرووووووووك




ومع قليل من النثر بعيدا .. لأشياء معلقه علي جدار خيالي
النثر بعييييييدا..عن رومانسية خبطات اقدامها..وفلتات لسانها العالقه
جــــــــــــــــــــــــــــواز سعييييييييييييييييييييييديا نونه

Wednesday, August 29, 2007

بوسطـــــــــــــــه

مع اني ما بحبش أكتب حاجه رومانسيه وماليش خلق أقرا حاجه رومانسيه بس

أحـــــــب ألفت نظرك
بس إن النهارده يوم مهم أوي ..لا لا لا لا..دا أهم يوم.فات شويه حلوين علي أول يوم عرفتك فيه وشويه أحلي من يوم ما حبيتك ...فاكـــــــــر؟؟؟ إمبارح ركبت العربيه وفتحت الشباك..سبت الهوا ياخد وشــــي وشيلته كلام كتير أوي ليـــــك..وقعدت أفتكر وأفتكر...كنت حـــــاسه إن روحــــي طايره ..طايره أوي


دلوقتــــي وأنت ف الجزيـــــره البعيده ومش بعيده..اللي ما فيهاش موبايل ولا تليفون أكلمك فيه...يا تري عامل ايه؟؟؟ لسه بتحبني زي زمان؟؟ أكتر؟؟ اقل؟؟

إنت واحشـــــني أوي...وعلي رأي جدتي" ربنا يقرب البعيد" هيه يا رب

لما كنـــا صغيرين شويه..ما كناش بناخد بالنا من الوقت ..كان بييجي ويروح ..فاكر أيام خناقتنا الكتير؟؟ فاكر لما كنت بتعمل عليا راجل؟؟ فاكر؟؟ فاكر؟؟


النهارده يوم مهم أوي..وناعم زي الحرير . لما بحط راسي ع المخده وأفتكره بحس ان الحياه بتتزحلق علي خدي.....جميل أوي ان الواحد يكون له يوم مهم ف حياته ...أنا عاوزه أقولك شكرا أنك عملتلي اليوم دا وزودت لعيني حاجات حلوه أوي ومهمه

النهارده أحتفلت باليوم دا مع نفسي ورقصت معاك تانجو...شفتني؟؟؟ انا كنت حاسه انك شايفني
فاكر التانجو؟؟ مشروعنا عشان نقرب من بعض؟؟؟

إمبارح قريت الكلام الحلو أوي اللي أنت كتبتهولي أخر مره ..قريته كتييييييير"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والنبي

فاكره مزيكة النشره الجويه بتاعة أخبار تسعه وأحنا صغيرين؟؟
خليكي شبهها كدا باب أو وعد بالنوم
وأنا صغير كنت متخيل إن فيه ألبوم للكلام وإن كل كلمه ليها صوره شبه اللي ف ألبوم صوري اللي مبشوفوش كتير وحتي دلوقتي ساعات ودني تلقط من وسط الجمل الكتير كلمه فأحس أنها شبهك أو أحس اني فرحان إني سمعت الكلمه دي
يعني مثلا( ميه بيضا ) أو (هناك) أو (شويه) ء
شايفه الشين اللي ف أول شويه دي. خليكي زيها كدا حضن م الدوشه والعالم اللي برا
وأنا شبه كلمة " ساعات" زيّ زي كل مراكب أمشير
ساعات أبقي عاوزك تهنينه وتغنيها لي كمان وأنا بنام. وسعات أبقي عايزك حجات كتير وجري وتنطيط وسعات أبقي عايزك تعرفيني أنا عايزك إيه؟؟
وكتير بحس إن كلمة (ساعات) هتاكل لساني بكل الكلام اللي عليه
ومش هتسيب غير بس
خليكي
خليكي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شايف كلمة" نشرةالجويه "اللي أنت كاتبها دي أنا حسيت وانا بقراها ان قلبي دفي..وكلمة " والنبي" حاسه انها حضناني كدا...ومش هقولك كلمة " خليكي" عملت فيا ايه

واحشني قعدتك معايا وتعليقاتنا علي كل حاجه...بالحق ...شفت إعلانات ميلودي....

عاوزه أشوف إبتسامتك واسمع تعليقك وانت بتشوفه


كمان بالحق............................. ولا أقولك....بلاش ..أنا اصلي مكسوفه جدا
وحاسه ........

المهم عشان ما أطولش عليك..الحكايات أصلها ما بتخلصش وانا ما بشبعش من الكلام معاك..أنا بس عاوزه أقولك
بحبك

واحشني

كل أهم يوم وانت طيب


Friday, August 24, 2007

وكـــــل واحد فينا..يركب حصــــــان خيــــــاله

يلا بينا تعالوا. نسيب اليوم بحاله. وكل واحد فينا يركب حصان خيـــــــــاله
درجــــــن درجــــــــن درجـــــــــــن درجــــــــــــــــن(1)ء


عجنت صوابعها باللون الأحمر حيث عجنت طبقة جلدها الظاهره مع كرات الدم اسفله حتي شفت لون الدم لأعلي- عليها- وذيلت أطرافهم بضغطة ثقيله من فرشاة " إزازة المنوكير" وبنفس العجينه المحمره بالسكر" كراميل" نزعت بصيلات الشعر حول أصابعها ثم حول رقبتها وقضمت بها نتوءات البثور علي خديها والأن.. أوسعت ضفتي شباكها ليحف الهواء البارد بوجهها ويصنـــــعه.فهي من مؤيدي نظرية صناعة الوجه

درجن
درجن
درجن

بقطع شريحه من " هيلين" نجد أنها مختمره أي أنها دخلت طور الاختمار..واليوم هو اليوم الاول للسنه الرابعه علي عهد الإختمار روحها + حلمها + شريحه من طرق صوفيه متعدده = خميرة هيلين

السنه الرابعه علي قدوم هيلين من تلك الجزيره الغير معروفه . وحدها دون أحد..فقط حلمها وممارسة أشكال متعدده من الطرق الصوفيه تستطيع بها عبور الدور الثالث من روحها أو موازاتك أحيانا وأنت تشطح بحصان خيالك

درجن
درجن
درجن

كان لهيلين " شيطانا" إعتادت أن تحلف به.وكان يركز لها نظرها علي الشباك المواجه لدورة مياه السينما المقابله لبيتهاويكشف لها وجها خاصا لعالم آخر.وشيطانا آخر يجعلها تبتسم لبائع محل الملابس الموجود ف طريقها..وآخر يجعلها تبصق ف كولدير الماء الموجود بشارعها حتي يشرب الناس من بصقتها وآخر وآخر..وهي لا تعلم لما تنتشي بأفكار شيطانيها حتي أنها تستطيع وقتها فقط أن تشتم رائحة أشجار التوت التي أفتقدتها تأتيها من بعيد ..متناسيه التنافر المؤلم لروحها الذي يعقب نشوتها

درجن
درجن
درجن


كنا ف السادس من يوليو لعام 1975 . حينما أرسل إليها رسالته الأولي ثم العام 76 رسالته الثانيه ثم العام 77 رسالته الثالثه والآن..هيه..هي مختمره أعدت كل المراسم لاحتفال يليق بفتاه علي الطريقه الصوفيه..وهي تنتظر عامها الرابع من الاختمار وتقف الان تصنع وجهها وتربط بخيالها علي حصانها وتكتشف مصيرها


كلمة " أفتقدتك" ف الرساله السابقه هل تعني أنه يحبني؟؟
وكلمة " أتذكرك" هل تعني أنه يعرفني؟؟
هل هو يراني؟؟
هل يعرف الله أو هو قريبه؟؟
هل سيأتي اليوم؟؟
أو بعباره أخري...هل سأظل وحيده؟؟

درجن
درجن
درجن

إنحشر الوقت مع روحها داخل عنق زجاجه ومضطره هي الآن لأن تحتفل وحيده..فقد تخسر روحها ف الساعه المقبله عندما تتنافر مجموعة أفعالها الغريبه تتنافر حاد مع روحهاو صوفيتها لذا فعليها الاحتفال الان وعدم انتظاره

وجسم يتمايل وموسيقي ترسم المكان وروحا عاليه تساعد روحها ف الإلتئام وأفكار أخري تتوارد ..هي لا تستطيع ان تبعده عن حصانها
من هو ؟
هل يراني؟؟
هو كتب لي أشياء تبدو خاصه..هل يطلع عليا؟؟
هل يري الوجه الاخر مني؟؟
هل يستطيع ان يحبني به؟؟
ماذا لو كنت أكثر إلتئاما بروحي؟؟

درجن
درجن
درجن

ومع خبطات الباب ...أوقفت الموسيقي..وفكت بلاطاتها المتنافره مع روحها ..والان هي تقرا الرساله للعام الرابع

وجدتها هكذا

" ذات مره قرأت ف روايه جملة
كلنا رائعون..كلنا مقززون..كلنا رائعون..كلنا مقززون" ء


درجن
درجن
قـــــــــــــــــــــــف



Thursday, August 23, 2007

الراجــــــــــل دا هيجننــــــــــي...هيجننـــــــــــي



سلفادور دالي...ف صوره
عادي...( لما بيتصور اتصور كدا) عادي
طب إزااااااي؟؟؟
الصوره دي إزااااااي

Tuesday, August 21, 2007

لضــــم ثم ............لضما؟؟؟



هـــــــــا آنــــــــــذا
...قضيت ثلاث ساعات منتظره ان يهبط ورم عيني المستمر من النوم المتواصل..ووضعت قطرتي المحفزه ثم المهدئه" بريزولين"وشعوري انها بدأت تتفكك وتنتعش- عيني طبعا- الان- اشعر بنني وحده ..وبياض عيني طليقا وحده .... وباتت عيني تبدو " زي الورده" والان فقط أستطيع أن اراه وألوح رقبتي له بابتسامه تجويف عيني بعدما تحرر من ننه القابض عليه منذ تسعة عشر عاما- فترة وجودي- وننحي باقي الوجه جانبا



أستطيع أيضا ان أفكك أي إلتضام يحتويه وجودي منذ بداية عهدي..فقد فكيت التضام سجادتي مع بلاطاتها ...وفكيت ايضا التضام قدمي عن مربع جسدي..وايضا فكيت رابط عقدي حتي انفرطت حباته وصارت هي الاخري حره حتي جيبي الملضوم ببطني منذ عهده سأفك إلتضامه والان سأفك روحي عن المجري الضيق هنا...فقط أطلق روحك معي


لضم ومصدرها إلتضام والفعل الارتياحي منها حرر (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في هذا العهد ..كانت هي موجوده تضم عبستها حتي يلتصق حاجبيها فتسند عينيها بعيدا عن الشمس ..ولها قدم سندريلا او كما تطلق عليه حذاء سندريلا..وشعرا قصيرا يعطيك انطباع بروح متوحده مع " فاتن حمامه" وجسم له حركات تشبه روحها وشارع طويل ف بلد ما وليكن " بلوجسفريا" وخطوات معدوده.. عد معي واحد .. اثنان .. ثلاثه


في عهد موازي له .. كان هو ف ملخص تلات كلمات " جميل .. وحيد...يبحث عنها " يسير هناك..حيث التقي كوكبهما بعد ما خرج هو عن مداره..ولكوكبه جدار أصفر وألبوم صور يتصدره " تحيه كاريوكاا" و " بديعه مصابني" واخري بالاعلي " يدعونها " فردوس"


ثم- هيه - لدينا الأن شخص ملتضم بالزمن الجميل وفتاه تشبهه..وماره واناس وكائنات اخري لا تستطيع عيننا ان تراها وكائنات نستطيع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في عهد سابق له...يجلس هو ..يرفع عينه طالب الرضا وكأنه بيقول بعينيه" مقداميش غير كدا" وفردوس امامه ..تركن بضهرها. ورجليها مفتوحه رغما عنها ..حيث ان.. فخذيها متباعدين بينهما" صينيه ملوخيه مقطوفه" تشغل كل الفراغ بين فخذيها و ممسوكه بحكمه ..عيدان اخري مهمله تحت قدميها ومنديل يطوي خصلات شعرها ..ونور مطفي وشباك مفتوح يصنعا معا إضاءه يطلق عليها " نور ربنا" وصمت يكسره صوت احتكاك مخرطه تداعب عيدان الملوخيه ف صينية فردوس


فردوس : هتسافر خلاص
هو: ما فيش حاجه تتعمل
فردوس: عويل بلاده عويل بلاد الناس
هو: مش هفشل
فردوس: ههه ( وهي تلقط نفسها لفوق وتكسر عينها لتحت)ما شي
هو: قلتلك مش هفشل مش هفشل
فردوس: قولتلك ماشي
هو: كان فيه حاجه وما عملتهاش
فردوس: اه
هو : إيه؟
فردوس: تخليك جمبي
هو: ...............
فردوس: وأرقصلك فشر الكاريوكا
هو: .......مش هينفع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في العهد الموازي...بزدحم الشارع بالماره يبدو ع الوجوه وملامحها وبشرتها انهم من كوكب واحد ..فلا انا اشتم رائحة الملوخيه ولا اسمع دقات المخرطه ولا اري نور ربنا ..ثم تظهر هي ......إسمع بنفسك خبط حذاء السندريلا..هو يسمعه الان


هو: كاريوكا؟
هي: مستغربه جدا( إيه:( بتقول ايه؟
هو : كاريوكا بقولك؟
هي : هه لا
هو: أومال؟
هي : فاتن حمامه
هو: لا كاريوكا اهو كاريوكا
هي : لا شوف شعري اهو شوف.. فاتن
هو: ترقصي؟
هي : اه
هو: فشر الكاريوكا؟؟؟
هي : اه
هو: مش قولتلك كاريوكا كاريوكا كاريوكا





وفي الخمس دقائق الاولي من هذا العهد ....


هو: انا مش هزعل منك ابدا..إ
هي: مممممممممم
هو: الا ف حاله واحده بس
هي: ايه؟
هو: لا مش هينفع مش هينفع دلوقتي اقولك
هي: لا قول والنبي لا تقول قول قول
هو: انا عارفك لسه حالا
هو : ................... ممممم
هو: مممممممم...........ممممم
هو : لو سبتيني
هي:......................لو ايه؟


لضم والمصدر منها إلتضام والفعل الارتياحي منها أكثر لضما(2)ء

Monday, August 20, 2007

إن الله لا يضحك..ونخلتي ايضا

قلمت نخلتي ؛ حتي صار شكلها لاعلي مدببا وطيرت عنها فروعا تدعي " فروع النكد " التحمت نخلتي بذاتها التحمت بفقرتي الخلفيه حتي انهم اصبحوا متماثلين- نخلتي وفقرتي الخلفيه-ولأن الضحك ظاهره إنسانيه بحته..فإن الله لا يضحك..وكذلك نخلتي لا تضحك وفقرتي الثالثه الملتحمه بها أيضا لا تضحك بالرغم من التخلص من فروع النكد


تمر يدي من الخلف وعلي النتوء الموصل بين نخلتي وفقرتي .أزغزغ..وامرر إصبعي ثم ازغزغ..وأعادود التمرير مع التغيير من وضعي ثم............ لا شيء فنتوئي لا يضحك


فقط إبتسم نتوئي !!!!!!!!!!

لماذا لم يضحك ؟؟؟

ثم ..دعنا نتخيل أن لكل نتوء او لكل إنسان عدد معين من الضحكات فإذا أحللنا االضحكه محل الانسان ف دراستنا للمضمون الوجودي لظاهرة " التناهي " باعتبارها نسيج الوجود الانساني إذا فهذه الضحكه التي يرفضها نتوئي الان هي متناهيه

انا الان علي مقربه للخساره فانا كما لدي نخله وغزاله ..وفروع نكد فانا لدي عدد معين من الضحكات ..أنا الان غير قادره علي جلبها..انظر فانا مارست تمريني ..وزغزغت نتوئي ولكن فشلت


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخذ كثيرات من الدراسات علي ان الابتسامه هي "مشروع ضحكه" وان الابتسامه قطعا تستطيع التحول لضحكه مع زيادة المنبه الفكاهي يستطيع جزء مني أن يؤيد هذا الرأي لكن نتوئي لا يستطيع


وهناك تأويل لبعض العلماء تأييدا لنظرية فرويد " المرحله الفميه" لدي الطفل باعتبارها المرحلة الاولي من مراحل تطوره النفسي بصفه عامه والجنسي بصفه خاصه فقد أخذذوا بمباديء التطوريين ف " الانتخاب الطبيعي" فيقولون ان عملية الرضاعه عند الطفل هي التي عمل علي ظهورالابتسامه باعتبارها علامة علي " الشهيه المشبعه"..أي انه يبتسم الطفل بعد رضاعته كدليل علي الاشباع والرضا(المفروض ان دي احد التفسيرات لاصل الابتسامه) ولكنهم لاحظوا ان صغار الحيوانات ترضع كصغار البشر تماما ومع ذلك لا تبتسم.

أيضا من الطبيعي ف رأيي ان الطفل هنا الذي ابتسم لا داعي لضحكه فهو الان ابتسم ابتسامة تواصل او خطاب اجتماعي بينه وبين امه فهو الان قد شبع ..لذلك ليست كل الابتسامات مقدماتا الضحكه

إذن هناك كائن يدعو الضحكه ...ينمو داخل نتوئي فقط ونتوئك فقط..لأن الله لا يضحك وليس له نتوء أيضا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهرجع تاني من الاول...فانا الان لدي كم من الابتسامات المختلفه بحالتها عن الضحكه ولدي أيضا " عدد معين من الضحكات المتناهيه المسبوقه بحالة سعاده" هل هم ألف اثنان أقل أكثر أكثر بكثير أقل بكثير ....

ماهو الحال لو كنت استنفزتهم ؟؟؟؟


ّ



Sunday, August 19, 2007

شـــــــــجرة

مشي خطوتين ولمس


نبتة زرعها البارحة

خرج نسغ من يديه إلي عروقها

خرجت من عينيه أوراق إلي غصونها

وحين أراد العودة

لم يبرح مكانه

كانت قدماه تحولتا

جذورا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص للشاعر" وديع سعاده" واللوحه للفنان التشكيلي " عبد الهادي الجزار" وبس

Saturday, August 18, 2007

شـــــــــــدد ثم تشدد

تلقط مناخيري رائحة عجين-من الفعل عجن- عجن الدقيق مع الماء..او عجن روحي مع الدقيق مع الماء وتركها تختمر..وتلقط الشريحه ف الخارج لوح خشب مسطح حتي اخر الطرقه يعلوه أقراص عجين..وكلمة"قبل" قبل فعل الشيء.وصعود ثم هبوط ثم صعود.وفرن وعبارات غير معتاده مثل "ألاويح" وكلمات فعل أمر مشدده مثل " أرصي" " ولعي" بططي" إلخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والموبايل يرن

مسج جايه
هو انا ممكن أسألك سؤال محرج جدا جدا بس ما تضحكيش وما تستغربيش.ولا اقولك بلاش بس أبقي فكريني أسألهولك"

مسج رايحه
والنبي والنبي قوليلي السؤال المحرج مش قادره قوليلي.. هيه..يلا

مسج جايه
لا لا داا انتي حظك حلو انا سكري كان واطي وقمت اكل حاجه حلوه وهنام تاني بعدين ابقي اقوك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما أضم درسي علي لستي غيظا يخلق لي الله كائنا يحيا تحت درسي يتغذي علي فمي..لدي منذ زمن بعيد ثلاث دروس خلق لهم الله تعشيقه ثم خلق مكانا ليغرس فيه الدروس وعشق -- الفعل من تعشيقه--الدروس بشكلها الحالي ولما ضغط درسي علي جزره بعيده ..خرج منه كائنا يدعي"خراج."بتشديد الراء. يصعب علي تصديقه.

وعنبه موسميه أعلي رقبتي تتداعي ف موسمها

هناك موال ما...ضع عينك هكذا داخل كفك ثم أكشف عنه؟؟

علبة سجاير
رائحة عجين
وعنــــبه موســــــميه
وأفعال امر مشدده



يوم شديد الملل