Friday, August 24, 2007

وكـــــل واحد فينا..يركب حصــــــان خيــــــاله

يلا بينا تعالوا. نسيب اليوم بحاله. وكل واحد فينا يركب حصان خيـــــــــاله
درجــــــن درجــــــــن درجـــــــــــن درجــــــــــــــــن(1)ء


عجنت صوابعها باللون الأحمر حيث عجنت طبقة جلدها الظاهره مع كرات الدم اسفله حتي شفت لون الدم لأعلي- عليها- وذيلت أطرافهم بضغطة ثقيله من فرشاة " إزازة المنوكير" وبنفس العجينه المحمره بالسكر" كراميل" نزعت بصيلات الشعر حول أصابعها ثم حول رقبتها وقضمت بها نتوءات البثور علي خديها والأن.. أوسعت ضفتي شباكها ليحف الهواء البارد بوجهها ويصنـــــعه.فهي من مؤيدي نظرية صناعة الوجه

درجن
درجن
درجن

بقطع شريحه من " هيلين" نجد أنها مختمره أي أنها دخلت طور الاختمار..واليوم هو اليوم الاول للسنه الرابعه علي عهد الإختمار روحها + حلمها + شريحه من طرق صوفيه متعدده = خميرة هيلين

السنه الرابعه علي قدوم هيلين من تلك الجزيره الغير معروفه . وحدها دون أحد..فقط حلمها وممارسة أشكال متعدده من الطرق الصوفيه تستطيع بها عبور الدور الثالث من روحها أو موازاتك أحيانا وأنت تشطح بحصان خيالك

درجن
درجن
درجن

كان لهيلين " شيطانا" إعتادت أن تحلف به.وكان يركز لها نظرها علي الشباك المواجه لدورة مياه السينما المقابله لبيتهاويكشف لها وجها خاصا لعالم آخر.وشيطانا آخر يجعلها تبتسم لبائع محل الملابس الموجود ف طريقها..وآخر يجعلها تبصق ف كولدير الماء الموجود بشارعها حتي يشرب الناس من بصقتها وآخر وآخر..وهي لا تعلم لما تنتشي بأفكار شيطانيها حتي أنها تستطيع وقتها فقط أن تشتم رائحة أشجار التوت التي أفتقدتها تأتيها من بعيد ..متناسيه التنافر المؤلم لروحها الذي يعقب نشوتها

درجن
درجن
درجن


كنا ف السادس من يوليو لعام 1975 . حينما أرسل إليها رسالته الأولي ثم العام 76 رسالته الثانيه ثم العام 77 رسالته الثالثه والآن..هيه..هي مختمره أعدت كل المراسم لاحتفال يليق بفتاه علي الطريقه الصوفيه..وهي تنتظر عامها الرابع من الاختمار وتقف الان تصنع وجهها وتربط بخيالها علي حصانها وتكتشف مصيرها


كلمة " أفتقدتك" ف الرساله السابقه هل تعني أنه يحبني؟؟
وكلمة " أتذكرك" هل تعني أنه يعرفني؟؟
هل هو يراني؟؟
هل يعرف الله أو هو قريبه؟؟
هل سيأتي اليوم؟؟
أو بعباره أخري...هل سأظل وحيده؟؟

درجن
درجن
درجن

إنحشر الوقت مع روحها داخل عنق زجاجه ومضطره هي الآن لأن تحتفل وحيده..فقد تخسر روحها ف الساعه المقبله عندما تتنافر مجموعة أفعالها الغريبه تتنافر حاد مع روحهاو صوفيتها لذا فعليها الاحتفال الان وعدم انتظاره

وجسم يتمايل وموسيقي ترسم المكان وروحا عاليه تساعد روحها ف الإلتئام وأفكار أخري تتوارد ..هي لا تستطيع ان تبعده عن حصانها
من هو ؟
هل يراني؟؟
هو كتب لي أشياء تبدو خاصه..هل يطلع عليا؟؟
هل يري الوجه الاخر مني؟؟
هل يستطيع ان يحبني به؟؟
ماذا لو كنت أكثر إلتئاما بروحي؟؟

درجن
درجن
درجن

ومع خبطات الباب ...أوقفت الموسيقي..وفكت بلاطاتها المتنافره مع روحها ..والان هي تقرا الرساله للعام الرابع

وجدتها هكذا

" ذات مره قرأت ف روايه جملة
كلنا رائعون..كلنا مقززون..كلنا رائعون..كلنا مقززون" ء


درجن
درجن
قـــــــــــــــــــــــف



16 comments:

إبراهيم السيد said...

كلنا رائعون..كلنا مقززون..كلنا رائعون..كلنا مقززون ... بنفس القدر


جميل جدا

Anonymous said...

داود مخرج 28 / 11 / 2007

Anonymous said...

2006

lelet said...

أنت رائعة جوستين رائعة

ahmedwael said...

7lwa awy

Aladdin said...

ما هذه الكتابة "الدالية" (نسبة إلى دالي)!

مأساة وعي أنثوي في الألفية الثالثة ...

درجن
درجن
درجن

جوستيـن said...

سيد العارفين

بنفس القدر

ليليت

منوره

احمد وائل

جميل انها عجبتك

نورت البلوج


علاء الدين

داليه
:d

جوستيـن said...
This comment has been removed by the author.
جوستيـن said...

الانونيمس

حبيبي اللي واحشني اللي ما بيمضيش

يا حبيبي داود مخرج اهم يوم ف حياتي

قبل الطوفان said...

ملامح أسلوبك تتضح وتنضج مرة بعد أخرى

حصان الخيال هذه المرة كان جامحاً.. لكنه جموح يسعد الفارس، ويلمس نفوس من يشاهدون رحلته إلى مدينة الحكايات

ola salem said...

حبيبى جاى يقولى بحبك قولتله اتنيل احنا فاضييين ورانا مذاكرة

ايه يا واد يا بت يا راج ليا ست القلق اللى عاملاه ده؟؟؟

ابقى كبرى الخظ شويه عشان اعرف استقرا كويس

Alexandrian far away said...

جوستين
مممممممم
أحتاج لمزيد من القرأة
كاتبة جديدة تكتب كتابة سريالية ليست بالأمر الهين ولا السهل ولا المعتاد
عصية على النقد هي الكتابة السريالية
السرياليون المؤسسون قالوا أن النص السريالي لا ينقد سوى بنص مواز
بنص كاشف
ولا أظنني ما زلت قادرا على أنجاز نص سريالي
لذا أسجل أعجابي
وأعتذر عن سرد أي نقد
فقط
أقول
مفزع ...رائع
كابوسي
حريف
قوي
مثير للروح
هو نصك

Alexandrian far away said...

أو ربما منحتني معجزة صغيرة
أرجو أن يرقى نصي لمستوى التناص مع كتابتك

الحصان الخزفي

يصهل في وجه النجوم المغرورة
هو لا يعلم
أن ما يلتمع في فراغ الليل
فتات من كريستال
الحصان الخزفي يغمض عينيه الملونتين بدون دقة ويحلم بالسقوط
يحلم باهتزاز الرف الخشبي
يتزحزح نحو الحافة
يشق الهواء منصاعا للجاذبية
خرسه يتحطم على الأرضية الصلبة
يبصق اعتراضه في صوت التحطم الممزق
يتقافز الفتات الخزفي
ثم
يستقر هشيما
بأطراف مدببة حادة
شظية وحيدة من حيث صدره الخاوي
ستختبئ بمهارة
بمرارة
بخبث
بشوق
بلوعة
بولع
تنتظر القدم البيضاء الرخصة وسط العتمة
تمزق البشرة الحليبية الناعمة
لا يعود طلاء الأظافر هو الحمرة الوحيدة على القدم المصعوقة بالألم
بالاختراق
يتذوق خزفه طعم الدم المحرم
حينها ستكون روحه تنطفئ مبتسمة وسط النجوم
التي هي فتات الفرس الزجاجي
الذي قديما أشتهى هو أيضا
السقوط

جوستيـن said...

دكتور ياسر

شكرا ع المتابعه

نورت البلوج

:)


أوريكا

لولو انتي عسل والله
وبعدين استخدمي فير فوكس مثلا واعملي ف الخط ما بدالك

يلا يا بت من هنا

:P

جوستيـن said...

Alexandrian far away

ايه الكلام الكبير دا

شكرا جدا والله

منور

:)))

sara... said...

انتى شاطرة اوى يا جوستين
جميل جدا..وداخلى